من تناقضات ابن العثيمين: نسبة (الأُذُن !!!) لربِّه

من تناقضات ابن العثيمين: نسبة (الأُذُن!!!) لربِّه!!!

– ابن العثيمين عند التَّفصيل في نسبة الأعضاء لربِّه!!! يعدُّ (الأُذن!!!) من الممتنعات في حقِّه تعالى

المصدر = [شرح عقيدة أهل السُّنَّة (ص: 120)، مؤسَّسة ابن العثيمين]

ابن العثيمين عند التَّفصيل في نسبة الأعضاء لربِّه!!! يعدُّ (الأُذن!!!) من الجائزات في حقِّه تعالى!!!

المصدر: [شرح العقيدة التَّدمُريَّة (ص: 265-366)، مؤسَّسة ابن العثيمين]

نعوذ بالله من التَّجسيم!!! والتخبط والتناقض في الدين لاسيما في العقائد لمن لم يتعلم القواعد.

و الحقُّ أنَّ الأُذُن لم يرد في الشرع إطلاقها على الله تعالى فامتنع

‎والرُّتب الوضعية

‎من “دال” وأخواتها مهما علت، وفي أي تخصص كانت؛ لا تعني:

‎التزكية المطلقة، ولا الإتقان للفن، فما هي إلا “زخارف” و”ألقاب” ولا مصداقية لها إلا إذا وافق “الخُبر الخَبر” وكان ذلك المُحلّى بـ”الدال وأخواتها” ضابطاً لفنّه، متقنًا في علمه، قائمًا به على وجهه الصحيح علماً وعملا.

‎❁ والعلوم الشرعية أخص ما في الباب، وكم من متزين بداليَّته! وهو بليدٌ في العلم الذي ينتسب له بله غيره من العلوم!

‎❁ وأخصُّ ذلك كله:

‎علم التوحيد والعقيدة!

‎فكم من متملق بتلك الرتبة وهو كسرابٍ بقيعة يحسبه الظمآن ماء، وما وجدناه إلا غارقاً في (د)عاوى المشبهة المجسمة، أو (د)سائس المرجئة، أو (د)فائن القدرية، أو (د)واهي الخوارج، أو (د)ناءة التكسب بالعلم.

‎❁ ومن بطأ به دينه لم تسرع به (داله)

أخذت المشبهة بظاهر حديث الجارية ( الله في السماء ) فيقال لهم حرف ( في ) يفيد الظرفية في لغة العرب في الأصل فعلى زعمكم إن السماء ظرف والله مظروف في داخلها هذا ظاهر الكلام على هذه الرواية … ونقول: نحن نعلم أن السماوات سبع ففي أية سماء ربكم المزعوم أفي الأولى أم في الثانية أم في الثالثة أم في الرابعة أم في الخامسة أم في السادسة أم في السابعة ؟ فإن قالوا ليس في واحدة منها بل هو فوق العرش بذاته فنقول إذن أنتم أخرجتم لفظة ( في السماء ) عن ظاهرها وزعمتم أن معناها فوق العرش بذاته وهذا تأويل وأنتم تزعمون أن التأويل تعطيل وإلغاء لما تعطيه الآية أو الحديث فما بالكم أولتم أم أن التأويل جائز لكم حرام علينا .

والحقيقة أن قول الجارية ( في السماء) معناه عالي القدر جدا وهو مفهوم العرب في قولهم فلان في السماء ولا تعني رواية الجارية أن الله تعالى بذاته حالٌّ في سماء من السماوات ولا أنه بذاته فوق العرش لاستحالة كونه مظروفا لشئ هو مخلوق له سبحانه .

شاركه غيرك وانشره لتصحيح المفاهيم