الله أراد بك خيرا وإن هذا جزاء تلك النظرة

كان رجل من الصحابة رأى امرأة أعجبته فصار يتبعها نظره ثم وهو في الطريق اصطدم وجهه بجدار فسال دمه فجاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الله أراد بك خيرا وإن هذا جزاء تلك النظرة” فيفهم من هذا أن بعض الناس الله يجازيهم على معاصيهم في الدنيا وأما أكثر الناس فإن الله يؤخر لهم عقوبتهم إلى الآخرة. لكن الذي يجازيه الله في الدنيا يكون أحسن من الذي يؤخر له العذاب إلى الآخرة، لأن هذا بهذه المصائب تسقط عنه العقوبة في الآخرة.