التحذير مما يسمى كذبة أول نيسان

الـنِّـيَّـــة لله تَعَالى

فائدة اليوم.
 التحذير مما يسمى كذبة أول نيسان.

قال الله تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ سورة التوبة 11.

ويقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم “وإيّاك والكذب فإنّ الكذب يهدي إلى الفجور وإنّ الفجور يهدي إلى النار وما يزال العبد يكذب ويتحرّى الكذب حتى يكتب عند الله كذّابا”.

إنّ الكذب الذي حرّمه الشرع يوصل الإنسان إلى الفجور، إلى الفساد والشرور وقد حذّر النبيّ صلّى الله عليه وسلّم من الكذب في كثير من الأحاديث.

لذلك نحذّركم ممّا يسمّيه بعض الناس “كذبة أوّل نيسان” فالكذب الذي حرّمه الشرع هو حرام في أوّل نيسان وفي غيره من الأيام، كما أنّ هذا الكذب يحصل بسببه في كثير من الأحيان ترويع للمسلم فيقول له الكذّاب مثلًا (إنّ ابنك مات، أو حصل مع زوجتك كذا)، فيروعه ويخيفه والعياذ بالله تعالى، أحبابنا ليعلم أنّ الكذب لا يصلح في جِدٍّ ولا في هزل، ولو كان المقصد إضحاك الحاضرين.

فقد ورد عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال “ويل للذي يحدِّث القوم فيكذب ليُضحكهم ويل له ثم ويل له”.