الحج والعمرة تكفر الكبائر والصغائر اذا لم يرفث ولم يفسق في الحج

يقول بعض الجهال ان الحج المبرور والعمرة تكفر الكبائر ان اجتنب المسلم الكبائر في حياته وليس فقط في الاحرام !!
وذلك لان الصلاة التي هي افضل من الحج ليس لها تلك المزية ، وان قبول الاعمال الصالحة متعلقة باجتناب الكبائر بالعموم ولا تكفرها !!

يقال لهم :

قال العلماء المزية لا تقتضي الافضلية
فالصلاة ولو كانت افضل من الحج فليس لها مزية الحج في تكفير الصغائر والكبائر ..
والله يحكم بما يشاء ولا معقب لحكمه

الحج والعمرة تكفر الكبائر والصغائر اذا لم يرفث ولم يفسق في الحج
ولو كان من اصحاب الكبائر قبل الاحرام
فتغفر له الكبائر والصغائر اذا كان حجه مبرورا ، وليست اذا كانت حياته مبرورة اي خالية من الكبائر !!!

وليس صحيحا ان قبول الاعمال متعلقة بترك الكبائر !!! قد تنقص الكبائر من الثواب
لكن لكل عمل اركانه ومفسداته الخاص به
والكفر يفسدها جميعا ..
فترك الصلاة كسلا مثلا لا يفسد الصيام لكن يؤثر على ثوابه
لان الصيام افساده يكون بالكفر وبمفسدات الصيام وليس بترك الصلاة ..

والسرقة مثلا لا تفسد الصلاة
يعني اذا صلى السارق صلاته صحيحة ومقبولة وفيها ثواب ان استوفت الشروط والاركان والخشوع .. وان ارتكب كبيرة السرقة ..
الم يقل النبي للصحابة عن سارق يصلي دعوه يصلي تنهاه صلاته !! بلى

والصغائر قد تغفر بالتسبيح والتهليل والاستغفار وصلاة الفرض ..

اما الكبائر فيكفرها الحج والعمرة
وحتى استغفار مخصوص ذكر في الحديث الذي فيه غفر له ما تقدم من ذنبه ولو كان فارا من الزحف وهو من الكبائر !
 فليس هناك مانع ان تكون هذه المزية للحج والعمرة .

https://t.me/majalisalhuoda