ما حكم قراءة القرآن وإهداء الطعام للفقراء بقصد الصدقة على الميّت؟ وما حكم أخذ الأجرة عن ذلك كلّه؟

ما حكم قراءة القرآن وإهداء الطعام للفقراء بقصد الصدقة على الميّت؟ وما حكم أخذ الأجرة عن ذلك كلّه؟

الجواب: إنّ قراءة القرآن وإهداء ثوابها للميت وكذلك التصدّق بالطعام على المحتاجين، وكذلك ذكر لا إله إلاّ الله ونحوها من الأذكار الموعود بالثواب عليها كل ذلك يصل ثوابه للميت على ما اختاره جمهور المالكيّة وأئمة المذاهب وأهل السنّة وشواهده في السنّة كثيرة.

وأمّا إعطاء الأجر للقارئ والذاكر على القراءة والذكر فجائزة، ويرجى منه وفرة الثواب لما فيه من زيادة نفع المسلمين، وخاصّة حفّاظ القرآن وفي الحديث الصحيح: «إنّ أحقّ ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله». (أخرجه البخاري)

فتوى للإمام محمد الطاهر ابن عاشور (الفتاوى التونسية: 1/598 رقم الفتوى: 128).

من لم يعرف الخلاف ليس بفقيه، ومن أنكر على الناس في المختلف فيه، يُنكَرُ عليه، و من كثُرَ عِلمه قَلَّ إنكارُه

أضف تعليق